أجندة الأمن والسلام

مشاركة شبكة النساء العراقيات في فوكس كروب حول (التغير المناخي وأثره على حقوق الأنسان)

23 يناير 2024

شاركت شبكة النساء العراقيات في الاجتماع المكثف حول التغير المناخي وآثره على حقوق الانسان بدعوة من المفوضية العليا لحقوق الانسان وبالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية ( IOM ) ، الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 ، في مقر المفوضية ببغداد.

وبحضور ممثل عن وزارة البيئة / مديرية التغيرات المناخية وعدد من المنظمات الدولية والمحلية المختصة في قضايا المناخ ، وتم مناقشة محاور متنوعة مهمة تساهم في التركيز على جوانب بعض الحلول الممكنة للتكيف مع التغير المناخي

حيث أعلنت منظمة الهجرة من قبل منسقة قسم الحماية عن انشاء منصة (حقوق الانسان والحماية ) التي تعمل مع جميع الجوانب الحكومية والجهات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والتي ستركز على التأثيرات التي يسببها التغير المناخي من النواحي (السياسية ، الاقتصادية ، الامن الغذائي، والامن الصحي ، وأوضاع المهاجرين، النساء في الريف ) وفرض القانون الذي يعتبر جزء من الحماية

كما عرضت مفوضية حقوق الانسان الآثار المباشرة التي تطال كل حق من حقوق الانسان وفق أرقام وبيانات ومعطيات واضحة ومعلنة مسبقاً ، حيث ذكر ان 3,3 مليار هم عدد ضحايا التغيرات المناخية في العالم وأن عام 2050 ستكون الأرقام مهولة وان عدد المهاجرين بحلول هذا الوقت سيصل الى 216 مليون شخص ، كما ان 7 مليون شخص يموت نتيجة تلوث الهواء حسب برنامج الأمم المتحدة ، و1,1 مليار شخص محروم من مياه الشرب

و ذكرت بعض مما حدث في مؤتمر cop28 وذكر الأهداف الرئيسية للمؤتمر وهي :-

1- التخفيف 2- التكيف 3- الخسائر 4- الاضرار

واهم التحديات والصعوبات التي تواجه هذه الأهداف وهي :

1- ان كبار منتجي الوقود الاحفوري لمزيد من الاستخراج على الرغم من تعهداتهم المناخية

2- الاتجاه في تمويل الحروب بدلا من الاهتمام بتمويل البرامج الخاصة بالمناخ والتغيرات المناخية

3- ان العالم يعتمد اليوم بنسبة 80% على الطاقة الاحفورية و 12% على الطاقة النووية و2% على العضوية والبديلة

4- حجم التبرعات لصندوق الخسائر والاضرار وصل فقط 700 مليون دولار تقريبا في حين حاجة تصل الى 300 مليار دولار

ومما ذكر ما الذي نحتاج لنوازن بين الحاجة والضرورة مثل الطاقة ، المياه ، الغذاء ، وتقليل الاعتماد على الطاقة المستخدمة ؟ هل ستتمكن الحكومة من وضع البدائل والتكيف مع هذه التغيرات؟

وفي حديث لمدير مديرية التغيرات المناخية في وزارة البيئة الأستاذ يوسف مؤيد حول الخطوات النهائية لخطة التكيف الوطنية والتي ستطلق هذا العام ، وهي خطة واسعة وشاملة وبعيدة الأمد تمتد الى 10 سنوات

كما ذكر، اطلاق منصة خاصة تضم جميع المنظمات المختصة بقضايا المناخ والبيئة والمرأة والطفل والشباب لتكون مصدر مفتوح ومعتمد للمعلومات وتصدر تقارير واحصائيات سنوية وتبادل الخبرات والتشبيك مع الجهات الدولية .

وبين السيد مؤيد أن اهم تحدي يواجه العراق هو المنهجيات والسلوكيات التي يجب العمل عليها بداً من الأطفال والتعليم من خلال ادماج وزارتي التربية والتعليم في هذه القضية وتحديث بعض المناهج لإدخال بعض المصطلحات المهمة .

و دونت بعض التوصيات اهمها :
1- العمل على حملة مع المفوضية والمنظمات لأعطاء الشرطة البيئية مساحة عمل اكبر من خلال وضعها في مديرية مستقلة وصلاحيات فرض الغرامات على الانتهاكات البيئية والمخالفات كما كانت تجربة المرور العامة مع حزام الأمان التي أحدثت فرق مهم بسبب خوف المواطن من الغرامات اكثر من اهتمامه بسلامته
2- التأكيد على محاسبة المنازل التي لا تمتلك ميزانية استهلاك المياه التي تجبر المواطن على التفكير بالمبالغ التي قد يضطر لدفعها لو تم الافراط في استهلاك المياه
3- العمل على وضع سياسات بيئية في كافي الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص للحد من استهلاك البلاستك من خلال عقد جلسات
4- استهداف قسم الرياضة والفنية في شعبة المناهج لإدخال أنشطة وفعاليات تعنى بالمناخ والبيئة لسهولة ادراجها كونها لا تحتاج الى طباعة كتب

5_ ضرورة عمل المنظمات النسوية على المرأة الريفية وتدريبها على البدائل التي تمكنها من تجاوز الأزمات المناخية ومصادر رزقها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى